كان من المحتمل جدًا أن ينضم باتريك زكي الناشط والباحث الحقوقي لأعداد يصعب حصرها من سجناء الرأي في مصر من أصحاب القصص المكررة ذات النهايات المفتوحة، لكن أسباب كثيرة قادت قضيته إلى نهاية سعيدة بتوقيع رئيس الجمهورية على عفو رئاسي نادرًا ما يصدر لصالح سجناء الرأي ونشطاء حقوق الإنسان. تحدث زكي مع «مدى مصر» عن تلك النهاية السعيدة لقصته بالإضافة لموقفه من الدعم الحكومي الإيطالي من ناحية في مقابل الدعم الشعبي في إيطاليا من ناحية أخرى وصولًا للمستقبل القريب بما يعنيه من بدايات جديدة.